تأتي فيتامينات كبد الحوت على شكل زيت عطريّ أصفر اللون والذي يُعبّأ في أقراص طبية ويستخدم كنوع من المكمّلات الغذائية الآمنة ذات الفوائد المتعددة، ويُستخرج هذا الزيت العطري من كبد الحوت وخاصةً حوت القادوس الذي يعيش في مياه الأطلس، ويعود استخدام زيت كبد الحوت في المجالات الطبيّة إلى عدد من العصور المنصرمة، وبالضبط إلى عام 1789 ميلادي حين بدأ الدكتور داربي باستخدامه لعلاج آلام الروماتيزم وأثبت نجاحه في ذلك.
القيمة الغذائية لزيت كبد الحوتيحتوي كل 100 غم من زيت كبد الحوت على كل من التالي:
تتضمن كمية صغيرة من زيت كبد الحوت على معدلات مرتفعة من فيتامين د، والذي يلعب دوراً مهماً في تنشيط الأداء الإدراكي كما ذُكر في الأبحاث التي نشرتها مجلة طب الأعصاب، كما أكدت الدراسة ضرورة الحصول على كميّات كافية من فيتامين د في سن الشيخوخة؛ وذلك للمحافظة على الدماغ ورفع قدرته على أداء وظائفه.
علاج الجروحيدخل زيت كبد الحوت في تكوين بعض من المراهم المستخدمة في علاج الجروح، والتخلص من العلامات التي تتركها، حيث تأكد الدراسات أنّ هذه النوعية من المراهم تساعد في بناء الأوعية الدمويّة، والخلايا المتضررة بشكل أسرع من غيرها من المراهم.
علاج النحافة المفرطةتساعد الفيتامينات والأحماض الدهنية الموجودة في زيت كبد الحوت على فتح الشهيّة، وتناول الطعام بكميات أكبر، كما يفيد في علاج النحافة والحصول على وزن مناسب.
الوقاية من مرض الشريان التاجيأكدت الدراسات أنّ الحصول على 1.5 غم من الحمض الدهنيّ يساعد في الوقاية من مرض الشريان التاجي وتصلبات الشرايين، لذلك ينصح الأطباء بتناول زيت كبد الحوت للمعرّضين للإصابة بهذا المرض.
الحد من أعراض التهابات المفاصليساعد تناول غرام واحد من زيت كبد الحوت بشكل يوميّ على التخفيف من الآلام المرافقة لالتهابات المفاصل، كما أثبتت الأبحاث قدرة زيت كبد الحوت على الوقاية من هشاشة العظام والغضروف والحد من الآلام المرافقة لها أيضاً، ويعود سبب ذلك إلى قدرة زيت كبد الحوت على تخفيض معدل الإنزيمات المسببة لهذه الآلام.
العلاجات التجميليّةاكتشف الباحثون قدرة زيت كبد الحوت على تقوية الشعر والأظافر، بالإضافة إلى قدرته على ترطيب الجلد والمحافظة على نظارته وشبابه.
المقالات المتعلقة بفيتامين كبد الحوت